الأحد، 6 نوفمبر 2016

من شروط نصب ظرف المكان ان يكون مبهما.ووضح معنى هذا الشرط . واقسام الظرف المبهم.



يُنْصَبُ الظرفُ الزمانيُّ دائماً ، سواءٌ أكان مُبهماً أو محدوداً – مُخْتَصّا - ، مثل :
انتظرتُه وقتاً طويلا ً
ويصومُ المسلمون شَهْرَ رَمَضانَ
شريطةَ أن يَتَضَمَّنَ الظرفُ معنى (في) .  فإن لم يتضمن معنى (في) أُعْرِبَ حَسَبَ مَوْقِعِهِ في الجملة : مثل
مضى يومُ الخميسِ
يومُ الأحدِ مَوْعِدُنا
نَنْتَظِرُ ليلةَ الميلادِ بِصَبْرٍ
ولا يُنصبُ من ظروفِ المكانِ إلاّ شيئان :
أ- ما كانَ مُبْهَما أو شِبْهَ مُبْهَمٍ ، ويتضمن معنى (في)
فالأول مثل : جَلَسْتُ قُرْبَ التلفزيون
والثاني مثل : سِرْتُ ميلاً
فإن لم يتضمن معنى (في) أُعْرِبَ حَسَبَ مَوْقِعِهِ ، مثل:
الميلُ مسافةٌ أرضيةٌ
الكيلومتر ألفُ مترٍ
ب- ما كانَ مُشْتَقاً من الظروفِ ، سواءٌ أكان محدداً أم مُبهما ، شريطةَ أن يُنصبَ بفعْلِهِ المُشْتَقّ منه ، مثل جَلَسْتُ مَجْلِسَ أهلِ العِلمِ ، وذهبتُ مَذْهَبَ العُقلاء ِ .
 
أما إذا كان من غيرِ ما اشْتُقَّ منه عامِلُه ، وَجَبَ جَرُّهُ مثل : أقمتُ في مَجْلِسِكَ ، وسِرْتُ في مَذْهَبِ العقلاءِ . أما ما كان من ظروفِ المكانِ محدوداً غيرَ مشتقٍ ، لم يَجُزْ نَصبُهُ ، بل يجب جَرُّهُ بـ(في) .  مثل جلستُ في الدارِ ، وأقمتُ في البَلَدِ وصليتُ في المسجدِ .




مرام الشهري.

هناك تعليق واحد: